فاعلية نموذج التعلم التوليدي في تدريس التاريخ على التحصيل الأکاديمي وتنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى طلاب المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية - جامعة بنها

المستخلص

يتميز العصر الحالي بأنه عصر عالمية التفکير وعالمية العلم والمعرفة، الأمر الذى يلقي على التربية بمؤسساتها المختلفة مسئولية جسيمة في تلبية حاجات المجتمع إلى تعلم فعال يهدف الى تنشئة متعلمين يتسمون بمرونة التفکير والإنتقال من حالة السلبية والتلقي الى النشاط والحيوية، مما يدعو إلى تطوير شامل لجميع عناصر منظومة التعليم وتحديثها والتوجه نحو تنمية القدرات العقلية للمتعلمين وإکسابهم مهارات متنوعة، مع ضرورة تزويد المعلم باستراتيجيات ونماذج وبرامج التدريس الحديثة التي تجعل المتعلم نشطاً ومتفاعلاً وتنمى لديه القدرة على الإبداع حيث أنه السبيل إلى إدارة المستقبل وتوجيهه.
ويتطلب تنمية مهارات التفکير الإبداعي تهيئة بيئة تعليمية تسهم في إعداد متعلمين قادرين على التفکير والإبداع، تقوم على وضع الطلاب في مواقف جديدة ومثيرة، ومواجهتهم بمشکلات غير تقليدية تتحدى تفکيرهم، وتتطلب أفکاراً مبدعة، کما تدفعهم لاستنتاج نتائج فريدة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على التفسير والنقد والتحليل والمقارنة والتقويم الحر لتوليد العديد من الأفکار التي تتسم بمرونتها وأصالتها وطلاقتها. ( الدريني،1991 ، 61 )
کما أن فهم الأحداث التاريخية، وتفسيرها وتحليلها وإدراک العلاقات فيما بينها، وفهم جذورها في الماضي وتأثيرها على الحاضر، يعد من الأهداف الأساسية التي يجب الاهتمام بها والتمکن منها لدى معلمي ودارسي التاريخ، 

الكلمات الرئيسية