يهدف هذا البحث إلى التعرف على الظروف المجتمعية التى أدت الى إنتشار وشيوع ظاهرة الرشوة فى المجتمع المصري، وتوضيح أهم أدوار المدرسة التى يجب أن تقوم بها في مواجهة ظاهرة الرشوة، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في استبيان للتعرف على أسباب تفشي ظاهرة الرشوة، ودور المدرسة کمؤسسة تربوية في مواجهة ظاهرة الرشوة، وتکونت عينة الدراسة من (300) مديراً ووکيلاً ومعلماً من مديري المدارس بمحافظة القليوبية، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن عدم کفاية الدخل المادي للفرد يساعده على القيام ببعض التصرفات غير السليمة والشريفة، وأن سوء الأوضاع الاقتصادية يجعل دائماً العبء المعيشي شديد على محدودي الدخل مما قد يدفع البعض منهم إلى أخذ الرشوة لتسهيل أمور معينة وأن للمدرسة دور هام يتعريف التلاميذ بأهم المتغيرات المجتمعية وغيرها التى تواجه مجتمعهم للحد من ظاهرة الرشوة وتشجع الطالب على رد الحقوق لأصحابها حتى تصنع منهم جيلاً يحرص على الحق ورد الحقوق وعدم تعرضهم لأخذ رشوة وتحثهم على تجريمها وعدم مشروعيتها دينياً وقانونيًا.