نمذجة العلاقات بين التشوهات المعرفية والإعاقة الذاتية والإرجاء الأکاديمي والتحصيل الدراسى لدى طلبة الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية/ جامعة بنها

المستخلص

سعى البحث إلى التحقق من نموذج سببي يوضح علاقات التأثير التأثر بين التشوهات المعرفية بأبعادها المختلفة:(التفکير الکارثي، والتعميم الزائد، والتفسيرات الشخصية، والتجريد الانتقائي، والتهوين، والتفکير الثنائي) کمتغيرات مستقلة، والإعاقة الذاتية ببعديها:(الإعاقة الداخلية، والإعاقة الخارجية) کمتغيرين وسيطين، وکل من: الإرجاء الأکاديمي بأبعادة:(إدارة الوقت، والنفور من المهمة، والإخلاص، والمبادرة الشخصية) والتحصيل الدراسي کمتغيرات تابعة لدى عينة ضمت في صورتها النهائية(460) من الطلبة المقيدين بالفرقة الثانية تعليم أساسي بکلية التربية جامعة بنها، خلال العام الجامعي(2020/2021)م، بمتوسط عمري قدره (20.34) سنة، وإنحراف معياري(1.8)، ولتحقيق ذلک الهدف تم استخدام مقياس التشوهات المعرفية(إعداد: لمياء صلاح الدين، 2015)، ومقياس الإعاقة الذاتية (ترجمة وتقنين: الباحثان)، ومقياس الإرجاء الأکاديمي(ترجمة وتقنين: الباحثان)، کما تم الإعتماد على مجموع درجات نهاية العام کمؤشر على التحصيل الدراسي، وقد أسفرت النتائج عما يلي:

يوجد تأثيرات موجبة مباشرة دالة إحصائيًا لأبعاد التشوهات المعرفية(التفکير الکارثي، والتعميم الزائد، والتفسيرات الشخصية، والتهوين) في بٌعدي الإعاقة الذاتية، وتأثيرًا موجبًا مباشرًا دال إحصائيًا للتفکير الثنائي في الإعاقة الذاتية الداخلية فقط.
يوجد تأثيرًا سالبًا مباشرًا دال إحصائيًا لأبعاد التشوهات المعرفية(التفکير الکارثي، والتعميم الزائد، التفکير الثنائي) على التحصيل الدراسي. 
تؤدي الإعاقة الذاتية ببعديها دورًا وسيطيًا جزئيًا في تأثير التشوهات المعرفية بأبعادها المختلفة کمتغيرات مستقلة على الإرجاء الأکاديمي، والتحصيل الدراسي کمتغيرين تابعين.

الكلمات الرئيسية