رؤية مستقبلية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني لتحقيق متطلبات سوق العمل على ضوء الاستراتيجية القومية لمصر 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية النوعية، جامعة المنوفية

المستخلص

تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من معدلات نمو اقتصادي منخفضة، ومعدلات بطالة مرتفعة، ومعدلات فقر وأمية عالية، وذلک على الرغم من امتلاکها موارد طبيعية ومالية وبشرية کبيرة. وهذا ما أظهرته نتائج دراسة علي عودة وحسن حمادي Hassan Hamadi & Ali Awdeh (2019) عن العوامل التي تعوق التنمية الاقتصادية من خلال شواهد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مصر و17 دولة)، وتبين أن ذلک بسبب عدة عوامل منها انخفاض مستوى الابتکار التکنولوجي (Awdeh & Hamadi, 2019, 295-296).
ويتمتع التعليم الفني في الدول المتقدمة بأهمية کبيرة من الحکومات والمجتمع الصناعي والتجاري الذي يهمه الحصول على عمالة متعلمة ومدربة، فالتعليم الفني يقع على عاتقه مسئولية إعداد الکوادر البشرية المؤهلة اللازمة لخدمة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، والمزودة بمهارات سوق العمل المتغيرة، وبالتالي يلبي احتياجات سوق العمل، ويعزز القدرات التنافسية والاقتصاد القومي. وتهدف منظومة التعليم الفني إلى تنمية القدرات الفنية لدى الدارسين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والإدارة والخدمات السياحية.
ووفقاً لملادين ماريجاناک ومعمر بيزدروب Mladen Marijanac & Muamer Bezdrob (2020) فإن الهدف الأکثر أهمية لنظام التعليم في أي بلد هو استخدام المعرفة التي من شأنها أن تمکن من النمو الاقتصادي والاجتماعي بصورة منهجية (Marijanac & Bezdrob, 2020, 53).

الكلمات الرئيسية