الممارسات المهنية لمعلم الکبار فى ضوء نظريات التعليم والتعلم الحديثة "دراسة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية- جامعة بنها

المستخلص

        يعد معلم الکبار من أهم عناصر منظومة تعليم الکبار، فهو الذي يقوم بإکساب المهارات للمتعلمين، وهو صاحب أکبر تأثير في شخصية المتعلمين؛ لذلک کان تأهيله على أسس علمية صحيحة من الأمور الهامة التي تمکنه من أداء دوره التربوي مع الکبار، فلم يقف دور معلم الکبار على توصيل المعارف، والمهارات، والخبرات إلى عقول الدارسين، بل تجاوز ذلک، وأصبح من مهام المعلم دخول حياة الدارسين، من خلال توجيههم، ومدهم بالوسائل التي تعينهم على تفهم الحياة، والتکيف مع ظروفها، ولکن بالنظر لواقع معلم الکبار بمصر نجد القصور والضعف فى برامج إعداده وتأهيله وما لذلک من أثار نامجة تؤثر سلبًا على أدائه ومن ثم على تحقيق أهداف برامج تعليم الکبار المنشودة، ولکن يمکن التغلب على ذلک بزيادة وعى المعلم بنظريات التعليم والتعلم الحديثة وما تتضمنه من مبادئ وفرضيات، ويقوم بتطبيقها فى ممارساته المهنية مما يحقق فى أداءه الکفاءة والفاعلية المطلوبة، وعلى هدفت الدراسة الحالية إلى عرض أهم نظريات التعليم والتعلم الحديثة وما تتضمنه من فرضيات ومبادئ، والتى يمکن من خلالها طرح نموذج مقترح للممارسات المهنية لمعلم الکبار، فمن الممکن  لمعلم الکبار الاستفاده منه فى عمليات التعليم والتعلم ببرامج تعليم الکبار لتحقيق الأهداف المنشودة، ويمکن الاستفادة منه أيضًا فى تطوير برامج إعداد وتأهيل معلم الکبار، واعتمدت على المنهج الوصفى لتحقيق ذلک.

الكلمات الرئيسية