التحليل متعدد المجموعات لمسار العلاقة بين عقلية الفشل، والتفكير المُنفتح، والازدهار الأكاديمي تبعًا لبعض المتغيرات الفئوية لدى طلاب كلية التربية بجامعة الإسكندرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية - جامعة الإسكندرية

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين عقلية الفشل، والتفكير المُنفتح، والازدهار الأكاديمي، والتوصل إلى نموذج يحدد التأثيرات المباشرة، وغير المباشرة، والكُلية لعقلية الفشل (مستقل)، والتفكير المُنفتح (وسيط)، على الازدهار الأكاديمي (تابع)، والكشف عن الفروق في النموذج، وإمكانية تعميمه عبر المتغيرات الفئوية: (النوع، والتخصص، والفرقة الدراسية)، واعتمد البحث على المنهج الوصفي المقارن باستخدام تحليل المسار متعدد المجموعات، وتكونت عينة البحث من (806) طالبًا، وطالبة من طلاب الفرقتين الأولى والربعة بكلية التربية بجامعة الإسكندرية، وتراوح العمر الزمني للعينة من (18- 22) بمتوسط عمر زمني للفرقة الأولى (18.7) عامًا بانحراف معياري (±0.31) وللفرقة الرابعة (21.9) عامًا بانحراف معياري (±0.34)، وتم إعداد أدوات البحث المتمثلة في: مقياس عقلية الفشل، واختبار التفكير المُنفتح، ومقياس الازدهار الأكاديمي، وأسفر البحث عن: وجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا عند درجات حرية (804)، ومستوى دلالة (0.01) بين عقلية الفشل كمُجهد، والتفكير المُنفتح، ووجود علاقة موجبة بين عقلية الفشل كمُحفز، والتفكير المُنفتح، (الأبعاد والدرجة الكلية)، وكانت "عقلية الفشل كمُحفز" أكثر ارتباطًا بالدرجة الكُلية للتفكير المُنفتح من عقلية الفشل كمُجهد، وبالإضافة إلى علاقة موجبة بين الازدهار الأكاديمي، والتفكير المُنفتح (الأبعاد والدرجة الكلية)، كما توصلت نتائج البحث إلى أن التفكير المُنفتح يقوم بدور الوسيط جزئيًا Partial Mediation بين عقلية الفشل (مُجهد/ مُحفز)، والازدهار الأكاديمي؛ وذلك لأن وجوده في التأثير غير المباشر لم يلغ التأثير المباشر لعقلية الفشل في الازدهار الأكاديمي، وكانت قيمة التأثير الكُلي المعياري للنموذج (0.405)، واللامعياري (0.216)، وهذه القيم دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01)، ومحصورة بين حدي ثقة (0.125)، و(0.299)، وقد حقق النموذج مؤشرات مقبولة للدلالة على تطابقه مع بيانات عينة البحث الحالي، وأشارت نتائج التحليل متعدد المجموعات إلى أن النوع متغير غير مشروط للتأثير، حيث تطابق النموذج لدى كل من الذكور والإناث تطابقًا تامًا، وبالتالي فإنه يُمكن تعميمه عبر متغير النوع، بينما كان التخصص، والفرقة الدراسية متغيرات فئوية مشروطة جزئيًا للتأثير في النموذج، حيث تطابق النموذج لدى طلاب التخصصين: العلمي، والأدبي تطابقًا جزئيًا، كما تطابق جزئيًا أيضًا لدى طلاب الفرقتين: الأولى والرابعة.
 

الكلمات الرئيسية