أثر استخدام استراتيجية العقود التعليمية الاليكترونية في تنمية التفكير فوق المعرفي والتدفق النفسي لدى طلاب شعبة علم النفس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية – جامعة طنطا

المستخلص

فرضت جائحه كورونا على مؤسسات التعليم في العالم عامة وفي مصر خاصه ظروفا لاول مرة فى العصر الحديث اضطرت معها جميع المدارس الى اغلاق  ابوابها وصرف المتعلمين عن الحضورلليوم الدراسي، وبالتالي فرض علي السلطات التعليمية اليات جديدة في التواصل بين المحاضرين والمتعلمين خاصه عبر التقنيات التعليمية، وادوات التواصل الاجتماعي عبر النت، مما أدى الى خلق تجارب تعليمية جذابة وذات مغزى، وأحيت تجارب تعليمية كان لها فضل فى تطبيق التعلم الذاتى، منها استراتيجيات التعلم الذاتي او الفردى، التي تركز علي تحمل المتعلم عبء التعليم، بارشاد المحاضر. ومن ابرز هذه الاستراتيجيات العقود التعليمية، ولما كانت الظروف اجبرت المؤسسات التعليمية الى استخدام استراتيجيات جديدة كان لابد من السعى الى تحقيق مخرجات جديده للتعلم منها انماط التفكير فيما وراء المعرفى، خاصه ان هذا النمط من التفكير يتفق مع حرية الطالب في التعلم، وعدم تقييده بآليات التعلم التقليدية. كما ان حريه التعلم تدفع الطالب الي الاسترسال المعرفى او الوجداني وهو ما اصطلح علي تسميته التدفق النفسيpsychological fiow  الذي ينشط  اساسا مع حرية الانسان وانطلاقه بعيدا عن تخزين وحشو المعلومات وثباتها، واجترارها.   فكان على الباحثة البحث في جدوى التدريس بالعقود التعليمية الاليكترونية ، وبيان اثرها في تنميه التفكير فيما وراء المعرفى والتدفق النفسي لدى طلاب علم النفس،  وقد ظهر للباحثة – من خلال الدراسة الاستكشافية -وجود انخفاض فى مستوى مهارات الطلاب فى التفكير فيما وراء المعرفى، والتدفق النفسي نظرا لتعودهم التدريس بالطرق التقليدية فأعدت دليلا تدريسا للمحاضر للاسترشاد به فى التدريس باستراتيجية العقود التعليمية الاليكترونية، كما أعدت مقياسين أحدهما للتفكير ماوراء المعرفى والآخر للتدفق النفسى. وقد أظهرت نتائج الدراسة تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس التفكير ماوراء المعرفى. ولمقياس التدفق النفسى. وعدم وجود علاقة ارتباطية بين نتائج مقياس التفكير ما وراء المعرفى ومقياس التدفق النفسى.
 
                

الكلمات الرئيسية