الدور الوسيط للضغوط المُدركة لوباء كورونا في العلاقة بين الحساسية لعدم اليقين والسعادة النفسية الذاتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية النوعية –جامعة الزقازيق

المستخلص

     هدف البحث إلى التعرف على العلاقة السببية بين الحساسية لعدم اليقين والسعادة النفسية الذاتية، والدور الوسيط للضغوط المدركة لوباء كورونا في تلك العلاقة، بالإضافة إلى الكشف عن الفروق التابعة لبعض المتغيرات في السعادة النفسية الذاتية. تكونت عينة البحث من (460) من الراشدين بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، تراوحت أعمارهم بين (22 - 60) بمتوسط عمر زمني قدره (33,19) وانحراف معياري قدره (11,70) . اشتملت أدوات البحث على ثلاثة مقاييس قامت الباحثة بترجمتها وتعريبها، وهي مقياس الضغوط  المدركة المرتبطة بوباء كورونا COVID-PSS-10 من إعداد Pedrozo-Pupo et al., (2020) ، ومقياس الحساسية لعدم اليقين Intolerance of Uncertainty Scale (IUS-12) الذي أعده Carleton, Norton, & Asmundson, (2007)، وكذلك قائمة السعادة النفسية المختصرة الصادر عن منظمة الصحة العالمية Five Well-Being Index (WHO-5). أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الحساسية لعدم اليقين والسعادة النفسية الذاتية، وعلاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الحساسية لعدم اليقين والضغوط المدركة لوباء كورونا بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الضغوط المدركة لوباء كورونا والسعادة النفسية الذاتية. أشارت نتائج اختبار "ت" لدلالة الفروق بين المتوسطات وجود فروق دالة إحصائياً في السعادة النفسية الذاتية تبعاً لمتغيري (الجنس، الحالة المهنية، والحالة الاجتماعية)، بينما كانت الفروق غير دالة تبعاً لمتغير العمر الزمني. أخيراً أشارت نتائج تحليل المسار أن الضغوط المدركة لوباء كورونا تتوسط تأثير الحساسية لعدم اليقين على السعادة النفسية الذاتية بشكل جزئي.
 
 
 

الكلمات الرئيسية