التعلق الوالدي وعلاقته بإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية لدى طلاب الجامعة (دراسة سيكومترية-كلينيكية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليةُ التربية بالدقهلية – جامعة الأزهر

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين التعلق الوالدي وإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية لدى طلاب الجامعة، والفروق بين الجنسين في المتغيرات الثلاثة، وكذا التعرف على إمكانية التنبؤ بإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية من خلال التعلق الوالدي، إضافةً إلى استجلاء العوامل والأسباب الدينامية الكامنة وراء التعلق الوالدي غير الآمن وإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية. واعتمد البحث على المنهج الوصفي، والمنهج الكلينيكي. وتكونت عينة البحث من (546) طالبًا وطالبة بكلية التربية وكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف، منهم: (320) طالبًا، (226) طالبة، بمتوسط عمري (19.295) عامًا، وانحراف معياري قدره (1.395). وتم تطبيق مقياس التعلق الوالدي لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحث)، ومقياس الوحدة النفسية اعداد (2015) Rohner and Molaver  (ترجمة الباحث)، ومقياس إدمان الهاتف الذكي إعداد (2013) Kwon et al.  (ترجمة أحمد البهنساوي،2020)، والمقابلة الشخصية إعداد صلاح مخيمر (1986)، وبعض لوحات اختبار تفهم الموضوع إعداد بيللاك ليوبولد (2017). وبينت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات الطلاب على التعلق الوالدي غير الآمن، وإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًّا بين درجاتهم على التعلق الوالدي الآمن، وإدمان الهاتف الذكي، والوحدة النفسية. وكشفت نتائج البحث السيكومتري عن أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث في التعلق الوالدي غير الآمن، وإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية. كما توصلت النتائج إلى أنه يمكن التنبؤ بإدمان الهاتف الذكي والوحدة النفسية لدى طلاب الجامعة من خلال التعلق الوالدي. ومن خلال البحث الكلينيكي، تم تبين الخصائص الفردية لكل حالة على حدة وديناميات شخصية ذوي التعلق غير الامن ومدمني الهاتف الذكي ومرتفعي الوحدة النفسية وقد اتفقت نتائج البحث السيكومتري الكلينيكي معًا، حيث إن نتائج البحث السيكومتري وجدت ما يؤيدها من خلال نتائج البحث الكلينيكي المتعمق.
 
 

الكلمات الرئيسية