تعليم وتعلم الفهم والتفسيرات التاريخية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية -جامعة بنها

المستخلص

تعد ممارسات المؤرخين ومفاهيمهم، هي الأدوات المعرفية أو الإدراكية التى يحتاجها الطلاب لإدراك الماضي، كما يجب على الطلاب أن يكتسبوا "فهم التاريخ كطريقة لرؤية العالم"، والتي تتضمن فهم تخصُّص التاريخ والأفكار الرئيسة التي تجعل معرفة الماضي ممكنةً، كما أن مفاهيم التفسير والسبب والتغيُّر والدليل هي معرفة ذهنية ضرورية لممارسة التاريخ، والهدف منها هو تنمية فهم التاريخ من أجل تعلمه.
ومن مخرجات الفهم التاريخي التي يهتم المؤرخون بالعمل عليها، وتعد مبادئ أساسية لتحقيق الفهم التاريخي ومنها التفسير والاستقصاء، من أهمها أنه: BRIAN FAY ،EUGENE O. GOLOP,PP68-85
1- يدعي المؤرخون عمومًا أنه يمكنهم تقديم تفسيرات جزئية على الأقل للأحداث الماضية، ولكنهم لا يتعهدون عادة بالتنبؤ بالمستقبل، حتى على المستوى غير المكتمل(الجزئي) والعمومية التي "يشرحون" أو يفسرون بها أحداث الماضي. وغالبا لا يعبر المؤرخون عن أسباب الاختلاف بين التفسير والتنبؤولكن من المحتمل أن يشمل أيٌّ من هذه الأسباب واحدًا أو أكثر مما يلي:
أ‌- التفسير والتنبؤ مختلفان منطقيًّا، والنجاح في أحدهما لا يرتبط ارتباطا وثيقا بالنجاح في الآخر.
ب‌- أن الماضي يتكون من حقيقة ثابتة، بينما التنبؤ بالمستقبل فعلى الأقل حكمه حكم القرارات الإنسانية، وعواقبها غير محددة حتى الآن.

الكلمات الرئيسية