منهج الإسلام وتطبيقاته في التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها في المؤسسات التربوية (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية بالقاهرة جامعة الأزهر

المستخلص

منهج الإسلام وتطبيقاته في التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها في المؤسسات التربوية (دراسة تحليلية)
هدفت الدراسة إلى التعرف على التأصيل الإسلامي لشكر النعمة ونبذ ضدها في القرآن والسنة، والتعرف على ملامح المنهج الإسلامي في التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها،والتعرف على مظاهر شكر النعمة ونبذ ضدها في التصور التربوي الإسلامي،والتعرف على الكيفية التي يتم بها تطبيق وتفعيل التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها في المؤسسات التربوية.وتحددت الدراسة بمنهج الإسلام وتطبيقاته في التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها في المؤسسات التربوية، من أبرز هذه المؤسسات:الأسرة.المدرسة.الإعلام.المسجد. باعتبار أن هذه المؤسسات بالذات هي الأكثر تأثيرا والتصاقا وجمهورا وارتباطا بحياة الفرد والجماعة. واستخدمت الدراسة المنهج الأصولي. وخلصت الدراسة إلى: اهتمام وتركيز القرآن الكريم والسنة النبوية على قيمة الشكر، حيث ذُكِرت هذه القيمة في أكثر من سورة من سور القرآن الكريم، ووردت في عدد كبير من الأحاديث النبوية. يأتي الشكر على رأس العبادات وعلى قمة القيم الخلقية التي رسخها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في نفوس أصحابه. البعد الخُلُقي في قيمة الشكر لا يرمي إلى الارتقاء السلوكي والقيمي في حياة الفرد فقط، بل ويرمي إلى حب العمل، وإعمار الأرض. المجتمع الذي ينعم بسيادة الشكر هو المجتمع المتماسك الودود الذي يُفرز أناساً أقوياء. للأسرة دور حيوي في تفعيل منهج الإسلام وتطبيقاته في التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها.من أبرز ملامح هذا الدور: ممارسة الوالدين لسلوك الشكر والحمد. توجيه ونصيحة الأبناء بالتحلي بالشكر. تقوية الوازع الأخلاقي لدى الأبناء لالتزام الشكر. للمدرسة دور بارز في تفعيل منهج الإسلام وتطبيقاته في التربية على شكر النعمة ونبذ ضدها.ويتم إبراز هذا الدور من خلال: المحتوى التربوي التعليمي. المُعَلِّم. الأنشطة الطلاب

الكلمات الرئيسية