دور التقنية الحديثة في تطبيق النظرية الاتصالية في التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة البلقاء التطبيقية / الأردن

2 كلية العقبة الجامعية، جامعة البلقاء التطبيقية

3 بكلية معان الجامعية، جامعة البلقاء التطبيقية

4 كلية معان الجامعية، جامعة البلقاء التطبيقية

10.21608/jfeb.2024.325249.2011

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور التقنيات الحديثة في تطبيق النظرية الاتصالية في التعليم، وذلك من منظور أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية. كما تسعي الدراسة إلى الكشف عن الأثار المترتبة على تطبيق أحدث التقنيات على النظرية الاتصالية في التعليم، وما إذا كانت هذه التقنيات تُسهم في تعزيز فاعلية العملية التعليمية. وتمحورت مشكلة الدراسة حول الحاجة إلى فهم أعمق لدور هذه التقنيات الحديثة، وتأثيرها على النظرية الاتصالية، وانعكاس ذلك على أداء العملية التعليمة من وجهة نظر المدرسين في جامعة البلقاء التطبيقية. وقد استندت الدراسة إلى استخدام المنهج الوصفي التحليلي باعتباره أكثر المناهج ملاءمة لطبيعة البحث. وتكونت عينة الدراسة من (150) عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات في جامعة البلقاء التطبيقية. ولجمع البيانات، قام الباحث بتصميم استبانة مكونة من (15) فقرة متنوعة، وتوزيعها على عينة الدراسة لقياس الأداء وجمع النتائج. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن للتقنيات الحديثة تأثيراً ايجابيًّا على تطبيق النظرية الاتصالية في العملية التعليمية بجامعة البلقاء التعليمية، وذلك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. حيث أبدي المشاركون حماساً كبيراً مع تأكيدهم على تأثيرها الإيجابي على سلوك الطلبة، وتفاعلهم، وتعزيز تحصيلهم الدراسي، كما أكدت الدراسة أن لتطبيق التقنيات الحديثة أثرًا ايجابيًّا في تنظيم العملية التعليمية. وخرجت الدراسة بعدة توصيات؛ منها ضرورة الاهتمام بالتقنيات الحديثة وتفعيلها في العملية التعليمية، والتركيز على إعداد التدريبات والورش اللازمة لتمكين المدرسين من تفعيلها، كما أكدت على ضرورة تحسين البيئة التعليمية مما يتيح لأطراف العملية التعليمية من ممارسة وتطبيق التقنيات التعليمية الحديثة، وضرورة دعم الطلبة لتمكينهم من الإبداع والتميز الذي يُسهم بدوره في تحقيق الأهداف التعليمية

الكلمات الرئيسية