التشارك المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود في ضوء مبادئ التعليم المستمر

هدفت الدراسة إلى تعزيز ممارسة التشارك المعرفي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود في ضوء مبادئ التعليم المستمر، من خلال التعرف على درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس للتشارك المعرفي بجامعة الملك سعود في ضوء مبادئ التعليم المستمر، ورصد العوامل المؤثرة التي تعيق ممارسة أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود للتشارك المعرفي، بالإضافة إلى الكشف عن وجود فروق دالة إحصائياً تعود لمتغير (الكلية –الجنس- الرتبة العلمية) حول درجة التشارك المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس، والعوامل المعيقة على ممارسته. ولتحقيق أهداف الدراسة تم اتباع المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، بمختلف درجاتهم العلمية، والبالغ عددهم (4502) عضو هيئة تدريس ، واستخدمت الباحثة أداة الاستبانة لجمع البيانات، وطبقت على عينة متمثلة في (173) من أعضاء هيئة التدريس في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1442-1443، وكانت أهم النتائج:
درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود للتشارك المعرفي في ضوء مبادئ التعليم المستمر جاءت متوسطة. تبين أن محور العوامل المعيقة (الشخصية، التنظيمية، التقنية) تؤثر بدرجة عالية على ممارسة أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود للتشارك المعرفي، وأكثر العوامل تأثيراً بالترتيب: (التنظيمية، الشخصية، التقنية). توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة في محور درجة ممارسة التشارك المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس في ضوء مبادئ التعليم المستمر، وذلك في متغير الكليات، لصالح الكليات العلمية، وفي متغير الجنس، لصالح الذكور، وفي متغير الرتبة العلمية، لصالح الأساتذة . لا توجد فروق دالة إحصائياً حول العوامل المؤثرة التي تعيق ممارسة للتشارك المعرفي بين أعضاء هيئة التدريس ترجع لاختلاف الكلية، والجنس ، والرتبة العلمية.