وعي الزوجين بقيم المرونة وأثره على جودة حياتهم الزوجية

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين وعي الزوجين بقيم المرونة وعلاقته بجودة حياتهم الزوجية وجاءت أهمية الدراسة لما تقدمه قيم المرونة للأزواج من خصال حميدة كالحب والألفة والمودة والتسامح وتساعدهم في تجويد وتعزيز جودة الحياة الزوجية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، واشتمل مجتمع الدراسة جميع الأزواج المنتمين إلى المجتمع والثقافة السعودية في المنطقة الغربية، وعليه قامت هذه الدراسة على عينة عشوائية قوامها (443 مشارك)، أغلبهم زوجات (61.4%) ، أعمارهم تتراوح بين (20-78سنة)، ولديهم خبرة في الحياة الزوجية تتراوح بين (1-55سنة)، وأظهرت نتائج الدراسة: 1- وجود علاقة ارتباطية طردية قوية بين جودة الحياة الزوجية وقيم المرونة لدى أفراد العينة وأن الوعي بقيم المرونة لدى المشاركين كدرجة كلية يرتبط ارتباطا طرديا قوياً بجودة الحياة الزوجية كدرجة كلية. 2- توجد فروق دالة بين الأزواج والزوجات في كلا من مستوى جودة الحياة الزوجية ودرجة الوعي بقيم المرونة تبعا لمتغيرات النوع والعمر ومدة الزواج وعدد الأبناء والقرابة. وبناء على نتائج الدراسة توصي الدراسة: تقديم دورات وندوات تهدف لرفع الوعي للمتزوجين قبلية وتتابعية لتعزيز قيم المرونة في الحياة الزوجية. مع أهمية توجيه المستشارين التربويون للأزواج للمصادر التربوية الإسلامية الصحيحة لقيم المرونة وأثرها في جودة الحياة الزوجية، كما تقترح الدراسة عمل دراسات لقيم المرونة في جودة جوانب الحياة الأخرى كالحياة الاجتماعية والوظيفية والتعليمية ونحوها.