الوعي بأساليب الشيطان ومخاطره لدى طلاب جامعة أم القرى في ضوء التربية الوقائية: دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية- جامعة أم القرى

المستخلص

ثمة حاجة ماسة إلى تقييم مستوى وعي طلبة الجامعة بأساليب الشيطان، ومدى إدراكهم لتأثير هذا العدو المتربص في حياتهم، ومواطن تسلله إلى سلوكهم وتفكيرهم، وذلك من منظور قرآني يتكئ على المعطيات التربوية المستمدة من الوحي. إذ إن التربية الوقائية تقتضي تعميق الإدراك بوسائل الغواية التي ينفذ منها الشيطان. وفي ضوء ما سبق هدفت الدراسة الى التعرف على واقع وعي طلاب وطالبات جامعة أم القرى بأساليب الشيطان ومخاطره في حياتهم اليومية وواقع تطبيقهم لسبل الوقاية منه، وكذا الكشف عن مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيري الجنس والتخصص؛ ولتحقيق تلك الأهداف اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي مستعينة باستبانة من تصميم الباحث اشتملت على ثلاثة محاور: (الوعي بأساليب الشيطان، الربط بين الحياة اليومية ومخاطر الشيطان، التطبيق لوسائل الوقاية من الشيطان). وتكونت عينة الدراسة من (361) من طلاب وطالبات جامعة أم القرى من ذوي التخصصات الشرعية والنظرية والعلمية، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية خلال العام الجامعي (14٤6هـ). وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، لعل أبرزها: أن واقع وعي طلاب وطالبات جامعة أم القرى بأساليب الشيطان ومخاطره وتطبيقهم لسبل الوقاية منه يعد متوسطا بوجه عام، وبينما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمستوى وعي طلاب وطالبات جامعة أم القرى بأساليب الشيطان ومخاطره تبعًا لمتغير الجنس، إلا أنها أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المتوسطات الحسابية تبعا لمتغير التخصص، وكان ذلك لصالح التخصصات النظرية والشرعية على حساب التخصصات العلمية.

الكلمات الرئيسية