الفــــــروق فـــي الألکسيثيميـــا والعـــدوان لـــدى عينـــة مـــن المراهقيـــن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة بنها ـ کلية التربية

المستخلص

تعد مرحلة المراهقة من أهم وأخطر المراحل النمائية التي يمر بها الفرد، نظرًا للتغيرات التي تطرأ على الفرد ( جسميًا، ونفسيًا، واجتماعيًا، ... إلخ ) ونجد أن بعض المراهقين يعانون من سوء التوافق النفسي والاجتماعي بسبب ما يتعرضون له من مشکلات مع والديهم أو معلميهم نتيجة رفضهم لبعض مظاهر سلوکهم التي يبدو عليها التحرر بعيدًا عن سلطتهم، وإصرارهم على معاملتهم کأطفال، وعدم تقديرهم أو احتوائهم، وعدم تفهمهم لاحتياجاتهم، والقيود التي تفرضها ثقافة المجتمع والتي قد تتعارض مع ميولهم، إضافة إلى التغيرات الجسمية التي تتبدى في تغير صورة جسدهم، وملامح وجوههم والتي تجعلهم يشعرون بالخجل وتؤدى إلى انسحابهم من العلاقات الاجتماعية مما يعيق نجاحهم في إقامة علاقات فعالة مع الآخرين، ومن هنا يجدوا أنفسهم عاجزين عن مسايرة متطلبات نموهم الاجتماعى والانفعالي، ويزداد الأمر سوءًا بالنسبة لبعض المراهقين الذين يعجزون عن فهم ووصف طبيعة انفعالاتهم للآخرين وذلک ما يطلق عليه بالألکسيثيميا.
وتعرف الألکسيثيميا بأنها قلة وعى الفرد بمشاعره ومشاعر الآخرين، وضحالة الخيال، وصعوبة التمييز بين الانفعالات والأحاسيس الجسدية، وانتظاره التدعيم الخارجى، واستخدام إستراتيجيات للتجنب، وحدوث تغيرات فسيولوجية وينتج عن تلک الأبعاد نقص القدرة على التعبير عن مشاعره بتلقائية وبسهولة

الكلمات الرئيسية