استهدفت الدراسة الحالية التعرف على المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية في ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة فيما يخص ثمانية أبعاد هي: الطالب والمعلم والمناهج وطرق التدريس والأنشطة والمباني والإدارة المدرسية والمشارکة المجتمعية. وسعت الدراسة للإجابة على بعض التساؤلات منها درجة توافر المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية، وأثر متغيرات (التخصص - مکان المدرسة) على مستوى توافر هذه المتطلبات. وتکونت عينة الدراسة من 525 معلماً ومعلمة. وأسفرت النتائج عن أن توافر المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بالمحافظة کان بدرجة ضعيفة، وأنه توجد فروق ذات إحصائية بين مدى توفر تلک المتطلبات من وجهة نظر معلمي المواد العلمية ونظرائهم من معلمي المواد الأدبية لصالح معلمي المواد العلمية، بينما لاتو جد فروق ذات دلالة إحصائية بين مدى توافر تلک المتطلبات من وجهة نظر المعلمين في مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بالريف ونظرائهم في الحضر. هذا وفي ضوء نتائج الدراسة وفي ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة المنوفية مستقبلاً.
محيي الدين بهجـت, صفـاء. (2018). المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة. مجلة کلية التربية. بنها, 29(113 ینایر ج 2), 329-370. doi: 10.21608/jfeb.2018.60749
MLA
صفـاء محيي الدين بهجـت. "المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة", مجلة کلية التربية. بنها, 29, 113 ینایر ج 2, 2018, 329-370. doi: 10.21608/jfeb.2018.60749
HARVARD
محيي الدين بهجـت, صفـاء. (2018). 'المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة', مجلة کلية التربية. بنها, 29(113 ینایر ج 2), pp. 329-370. doi: 10.21608/jfeb.2018.60749
VANCOUVER
محيي الدين بهجـت, صفـاء. المتطلبات التربوية لتحقيق بيئة مدرسية جاذبة بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في ضوء متطلبات المدرسة الجاذبة. مجلة کلية التربية. بنها, 2018; 29(113 ینایر ج 2): 329-370. doi: 10.21608/jfeb.2018.60749