تنميــــة مهـــارات قائـــد المستقبـــل نظــــرة عصريــــة ورؤيــــة تربويـــة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 اداره

2 جامعه بنها

المستخلص

تقوم القيادات الواعية بالانتقال من إدارة التنمية إلى إدارة التغيير وما يستتبع ذلک من التوجه نحو التعلم المتواصل، وهذا التحول يمثل تحدياً تاريخياً في مسيرة المؤسسة وتأهيل قياداتها للقيام بدورها الفاعل في : اکتساب المعرفة والمهارة والسلوکيات التي تمکنها من إدارة هذا التحول بکفاية، إدارة مکتسبات التنمية وتطويرها واستيعابها ضمن مشروعات وبرامج إدارة التغيير ومفاهيم الإدارة الجديدة، التحول من الإدارة التقليدية التي تخضع لضغوط التنمية المتسارعة إلى الإدارة القيادية والإدارة الجديدة التي تتحلى فيها قيادات العمل بصفات وسلوکيات الإدارة القيادية وما يستتبع ذلک من معارف وقدرات وبخاصة في مجال :

تطوير واختيار القوى العاملة ذات المهارة والولاء في أداء الواجب وإتباع السلوکيات التي تقرب الجهاز الإداري للمواطن مهما کان موقعه الجغرافي في المجتمع.
تقديم الخدمات وتنفيذ المشروعات طبقاً للسياسات والأنظمة وفي إطار أعراف المجتمع وتقاليده المرعية، أي تکون الخدمات نتيجة دراسات واعية لاحتياجات المواطن والمجتمع المدني وبالتکلفة الاقتصادية في التوقيت المحدد.
استخدام الوسائل الإدارية ذات الکفاءة والاستعانة بالتقنية لضمان جودة الخدمات.

وهذه التحديات تفرض على قيادات المؤسسة التربوية تطوير المهارات والقدرات وإتباع أساليب إنسانية وعقلانية في إدارة الموارد البشرية وتطبيق النظام واللوائح وفي الاتصالات مع منظمات وأفراد المجتمع المدني والتجاوب معه في ضوء سياسات الدولة.