واقع استخدام أدوات الويب 2 في التعليم من وجهة نظر الطالب المعلم في ضوء بعض المتغيرات

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية من وجهة نظر الطالب المعلم بجامعة القصيم في ضوء متغيرات (التخصص، عدد الدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي)، وقد تکونت عينة الدراسة من (215) طالب بکلية التربية جامعة القصيم المسجلين في مقرر مقدمة الحاسب الالي بالإضافة الى طلبة کلية اللغة العربية، وکذلک طلبة الدبلوم العام في التربية (المستوى الأول) الذين يدرسون مقرر تقنيات التعليم والاتصال ومقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية في الفصل الدراسي الاول من العام الجامعي 1438/1439ه، وللکشف عن واقع استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية، تم إعداد استبانة مکونة من (49) عبارة توزعت على أربعة محاور (استخدام محررات الويب التشارکية (Wikis) - استخدام المدونات (Blogs) - استخدام الشبکات الاجتماعية
(Social Networks)- معوقات استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية)، وقد تم التأکد من الکفاءة الاحصائية للاستبانة، من خلال معامل ارتباط بيرسون Pearson Correlation للتأکد من الاتساق الداخلي، ومعامل ثبات ألفا-کرونباخ Cronbach's Alpha للتأکد من الثبات، ولتحليل نتائج الدراسة تم استخدام المتوسطات الحسابية Mean والانحرافات المعيارية Standard Deviations للتعرف على واقع ومعوقات استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية، کما تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه One Way ANOVA في الکشف عن دلالة الفروق في استجابات الطلاب حول واقع ومعوقات استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية والتي ترجع لاختلاف متغيرات (التخصص، عدد الدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي بالاضافة إلى استخدام اختبار أقل فرق دال LSD للمقارنات المتعددة في حالة دلالة تحليل التباين أحادي الاتجاه.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن واقع استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية ککل متحقق بدرجة متوسطة، کما أن معوقات استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية (المعوقات ککل) جاءت بدرجة متوسطة، کما کشفت الدراسة عن وجود فروق دالة احصائياً في استجابات الطلاب حول واقع استخدام المحررات التشارکية، والمدونات ترجع الى اختلاف التخصص، بينما لا يوجد فروق دالة احصائياً في استجابات الطلاب حول واقع استخدام الشبکات الاجتماعية ترجع الى اختلاف التخصص أو عدد الدورات التدريبية، بالاضافة الى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في استجابات الطلاب عينة الدراسة الحالية حول معوقات استخدام أدوات الويب 2.0 في العملية التعليمية ترجع لاختلاف التخصص أو عدد الدورات التدريبية في مجال الحاسب الالي.