ثنائــــــي اللغــــــة/ ثنائــــــي الثقافــــــة ودورهــــــا في تحسيــــــن التواصــــــل لــــــدى الأطفــــــال الصــــــم (دراســــــــة تحليليــــة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية، جامعة بنها

المستخلص

قضية الإعاقة لا تخص المعاقين فقط بل تخص المجتمع بأکمله بداية من الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع بجميع مؤسساته، ولم يعد الاهتمام بالفئات الخاصة قاصراً على تدريبهم للتکيف مع البيئة المحيطة بل أصبح أيضاً من الواجب أن نکيف البيئة المحيطة للتکيف معه من أجل تلبية متطلباته ومساعدته على التواصل مع المجتمع من حوله ليصبح فرد نافع لنفسه ولمجتمعه.
وتعتبر الإعاقة السمعية کأحد فئات التربية الخاصة لها الحق في أن نجعل البيئة المحيطة بهم قادرة على التواصل معهم بطريقتهم مثلما نطلب منهم دائماً أن يتواصلوا معنا بطريقتنا.
وقد بذلت العديد من الجهود لزيادة التواصل بين الجانبين ومن هذه الجهود الدمج بکل أشکاله وتعديل الاتجاهات السالبة نحو المعاقين سمعياً، وتقديم برامج متنوعة للصم لتنمية تواصلهم مع المحيطين بهم سواء من الصم مثلهم أو مع العاديين.
ومن أحدث التوجهات في تربية وتعليم الصم طريقة ثنائي اللغة /ثنائي الثقافة (Bilingual/Bicultural) و تبنى هذه الطريقة على أساس أن لغة الإشارة هي اللغة الطبيعية والأولى للطفل الأصم وحق من حقوقه واستخدامها لتدريس الأصم لغة المجتمع الذي يعيش فيه کلغة ثانية کما تبنى على ضرورة تعريف الطفل الأصم بثقافة الصم وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه. کما أن هذه الطريقة تعطي مرتبة متساوية لکل من لغة الإشارة وثقافة الصم وثقافة ولغة المجتمع الکبير الذي يعيش فيه الأصم. ( طارق بن صالح الريس، 2006).
ولذا تهدف هذه الدراسة إلي البحث في طريقة ثنائي اللغة /ثنائي الثقافة (Bilingual/Bicultural) ومعرفة مدي تأثيرها على عملية التواصل لدى الطفل الأصم وتحسنها.

الكلمات الرئيسية