برنامج تربوي قائم على استخدام الکمبيوتر فى تنمية بعض المهارات اللغوية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير برنامج تربوي قائم على استخدام الکمبيوتر وبرنامج تربوي تقليدي فى تنمية بعض المهارات اللغوية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، والکشف عن درجة اختلاف تأثير البرنامج التربوي القائم على استخدام الکمبيوتر والبرنامج التقليدي فى تنمية بعض المهارات اللغوية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بإختلاف متغير النوع (ذکور/ إناث)، وطُبق هذا البحث على عينة مکونة من (26) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ذوي صعوبات التعلم، وتکونت المجموعة التجريبية الأولى (التى درست باستخدام البرنامج الکمبيوتري) من (13) تلميذ وتلميذة بواقع (6) ذکور وعدد (7) إناث، في حين تکونت المجموعة التجريبية الثانية (التى درست باستخدام البرنامج التقليدي) من (13) تلميذ وتلميذة بواقع (5) ذکور وعدد (8) إناث.
واستخدم الباحث اختبار المهارات اللغوية وبرنامج تربوي قائم على استخدام الکمبيوتر، وبرنامج تربوي تقليدي جميعهم من (إعداد/ الباحث)، وفي التحليل الإحصائي للبيانات اعتمد الباحث على اختبار مان ويتني Mann-Whitney- U Test، واختبار"ويلکوکسون" Wilcoxon Signed Ranks Test، وحجم التأثير مربع إيتا (η2)
وکشفت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى (التى درست باستخدام البرنامج الکمبيوتري) والمجموعة التجريبية الثانية (التى درست باستخدام البرنامج التقليدي) فى القياس البعدي لبعض المهارات اللغوية ومجموعها الکلي لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى، ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى المجموعة التجريبية الثانية فى القياسين القبلي والبعدي لبعض المهارات اللغوية ومجموعها الکلي لصالح القياس البعدي، کذلک وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات ذکور وإناث المجموعة التجريبية الأولى فى القياس البعدي لبعض المهارات اللغوية ومجموعها الکلي لصالح الإناث، في حين لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات ذکور وإناث المجموعة التجريبية الثانية فى القياس البعدي لبعض المهارات اللغوية ومجموعها الکلي.
وأوصي الباحث بالاهتمام بتقديم المزيد من البرامج التي تهدف لتنمية المهارات الحياتية لدى المعاقين من ذوي صعوبات التعلم، والاستفادة من أدوات والوسائل التکنولوجية الحديثة التي تعزز فرص دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
 

الكلمات الرئيسية