تصور مقترح لتدويل التعليم الجامعي المصري في ضوء المعايير العالمية لتصنيف الجامعات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

شهد العالم في العصر الحالي تحولاً کبًيرا في نظام التعليم العالي والجامعي، فأخذت الجامعات بثقافة التدويل والتحول من الإقليمية إلى العالمية، مما تطلب تغيًرا جذرياً في فلسفة التعليم الجامعي وتوجهاته واستراتيجياته، وأصبحت الجامعات التي لم تنتهج منهجاً عالميًا أقل في مرکزها التنافسي عن الجامعات ذات الطابع العالمي.
ومن هنا تتضح أهمية التدويل کآلية لتحقيق ذلک، فتضمين مؤسسات التعليم الجامعي للبعد الدولي في جميع هياکلها وأنشطتها أصبح من أهم أهداف التعليم الجامعي في عالمنا المعاصر، وأحد السمات التي تحدد مکانة مؤسسات التعليم الجامعي وأداءها على المستويات المحلية, والإقليمية, والدولية,
 
يهدف البحث إلى :
1-    الوقوف على مفهوم تدويل التعليم الجامعي ومبررات الأخذ به.
2-    التعرف على التصنيفات العالمية للجامعات والمعايير التي يقوم عليها کل منها.
3-    عرض الجهود المبذولة لتدويل التعليم الجامعي المصري ومراحل تطورها ومستوياتها.
4-    رصد واقع التعليم الجامعي المصري في ضوء المعايير العالمية لتصنيف الجامعات.
5-    الوصول إلى تصور مقترح لتدويل التعليم الجامعي المصري في ضوء المعايير العالمية لتصنيف الجامعات.
 
ومن أهم النتائج التى توصل اليها البحث ما يلى:
-        تدويل التعليم الجامعى يعد عنصرا أساسيا فى تحسين رتب الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية.
-        تبوأ الجامعات المصرية مکانة متقدمة فى القوائم العالمية لتصنيف الجامعات يتوقف على قدرة الجامعات فى مصر على تحقيق القدرة التنافسية.
-        رغم المحاولات المبذولة لتدويل التعليم الجامعى المصرى إلا أن هناک مجموعة تحديات تواجه تلک الجمهود أهمها غياب فلسفة واضحة تقوم عليها سياسات التدويل.
-        إنخفاض أعداد الطلاب الأجانب والوافدين إلى الجامعات المصرية يرجع إلى مجموعة من العوامل منها ما يرتبط بضعف البنية التحتية للجامعات والظروف الإقتصادية.
-        جهود تدويل التعليم الجامعى محدودة ومتفاوتة بسبب غياب رؤية استراتيجية واضحة لتطوير القدرة المؤسسية للتعليم الجامعى فى مصر بما يتلاءم مع المعايير العالمية لتصنيف الجامعاات
 

الكلمات الرئيسية