الاتجاهات المعاصرة لمواجهة تحديات ومعوقات الدمج الشامل لأطفال الروضة الذاتويين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

هدف  البحث  الحالى الى أهمية التدخل المبکر وضرورة دمج اطفال الروضة الذاتويين .وأهمية دمجهم في صفوف التعليم العام بشکل تام والوقوف على أن الدمج الشامل يعد من أهم  متطلبات إعداد أطفال الروضة الذاتويين.و ان الدمج هو مفهوم اجتماعي اخلاقيوذلک لعدم عزلتهم عن المجتمع. وتشجيع المدارس العادية التى تتبني برنامج الدمج الشامل لأطفال الروضة الذاتويين.
سلط البحث الحالى  الضوء على ما يمثله الدمج الشامل لأطفال الروضة الذاتويين من أهمية کبيرة في مجال تقديم الخدمات التعليمية المقدمة لهم .و بأنها تزود المهتمين بمعلومات عن مدى تقدم اطفال الروضة الذاتويين وما يحتاجونه من تحسين وتطوير وزيادة في الخدمات بحيث تتناسب مع واقع قدراتهم الخاصة، وذلک لزيادة الاهتمام الدولي في الآونة الأخيرة بدمج أطفال الروضة الذاتويين وتحقيق مطالبهم من خلال الجهات والمؤسسات المعنية. وتکمن أهمية الدراسة في أنها تأتي کاستجابة للتطورات والمستجدات المتلاحقة في عالمنا اليوم، ولهذا فهي تحاول تقديم نبذة عن أهمية الدمج الشامل لأطفال الروضة الذاتويين بالمدارس العادية مع أقرانهم العاديين.کما أنهم لهم احتياجات خاصة تتطلب طرق تعليم مميزة لا يستطيع أن يوفرها الا المختصين في مجال الذاتوية. و معرفة سمات وخصائص طفل الروضة الذاتوى فقد يبدى الطفل حساسيات إزاء المثيرات الحسة (مثل أصوات معينة ، أو أضواء معينة) ومن دون مراعاة لمثله لهذه الخصائص ستکون عملية الدمج الشامل صعبة جداُ على کل من المعلم والطفل الذاتوي ، کما انها ستکون غير مجدية .
وتوصلت نتائج الدراسة الى أن نظام الدمج الشامل يساعد أطفال الروضة الذاتويين على تعلم مهارات تکيف جديدة من خلال مهارات التقليد لزملائهم العاديين. کما يوفر لأطفال الروضة الذاتويين خبرات حياة حقيقة تساعدهم على التفاعل مع أقرانهم العاديين وتعلم مهارات اجتماعية وتواصلية جديدة. و يوفر التکاليف الاقتصادية بعدم فتح مراکز للتربية الخاصة ، والمحافظة على مصادر الطفولة المبکرة. کما يساعد على المحافظة على مصادر التربية الطبيعية والاستمرار بها دون مراکز التربية الخاصة . و يساعد على تبادل الخبرات بين أولياء أمور الاطفال العاديين وغير العاديين.
 
 

الكلمات الرئيسية