المتغيرات التنظيمية وانعکاسها على المسئولية الأخلاقية للمؤسسة التعليمية "دراســــــة تحليليــــــة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية - جامعة بنها

المستخلص

تعتبر المتغيرات التنظيمية بمثابة مجموعة من العوامل ذات التأثير المتبادل والتي تجعل المؤسسة تختلف باختلافها وتتأثر في ترتيب واجباتها التي تستخدم من أجل تنظيم أعمالها والتي ينبغي إنجازها مع الأخذ في الاعتبار أن مجموعة الخصائص التي تنفرد بها المتغيرات التنظيمية للمؤسسة العصرية تعد ذات تأثير متبادل تسهم في جعل المؤسسة تختلف باختلافها وفي ظل هذا الاختلاف يمکن تناول هذه المتغيرات في إطار عصري ينعکس إيجاباً على المؤسسة التعليمية.
وتسعى إدارة المؤسسة التعليمية نحو إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد والموارد، أو هي أيضا إنجاز الأهداف من خلال القيام بالعمليات الإدارية الخمسة الأساسية (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة)، فالتخطيط هو تلک الوظيفة الإدارية التي تهتم بتوقع المستقبل، وتحديد أفضل السبل لإنجاز الأهداف التنظيمية، في حين أن التنظيم هو تلک الوظيفة الإدارية التي تهتم باختيار وتعيين وتدريب ووضع الشخص المناسب في المکان المناسب وفي الوقت بالنسبة للمؤسسة، أو هو الوظيفة الإدارية التي تمزج الموارد البشرية والمادية من خلال تصميم هيکل أساسي للمهام والصلاحيات، أما التوظيف فهو تلک الوظيفة الإدارية التي تهتم بتوظيف العناصر البشرية وتسکينها في أعمال المؤسسة وفقاً لمبدأ التخصص، مع مراعاة القدرة والطاقة والميول والرغبة لکل موظف قدر الإمکان، ويأتي التوجيه على أنه هو تلک الوظيفة الإدارية التي تهتم بإرشاد وتحفيز الموظفين نحو انجاز أهداف المؤسسة، بالإضافة إلى أن الرقابة هي تلک الوظيفة الإدارية إلي تهتم بمراقبة أداء المؤسسة وتحديد ما إذا کانت حققت أهدافها أم لا([i]).
 

الكلمات الرئيسية