تقييم واقع أنماط الشغف (المتناغم والقهري) وعدم تحمل اللايقين لدى تلاميذ المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية- جامعة بنها

المستخلص

هدف البحث الحالى إلى الإجابة عن التساؤلين التاليين: ما أكثر أنماط الشغف (المتناغم – القهري) انتشارًا بين تلاميذ المرحلة الثانوية؟، ما مستوى عدم تحمل اللايقين لدى تلاميذ المرحلة الثانوية؟، شارك في هذا البحث (171) تلميذًا من تلاميذ الصف الأول الثانوي موزعين على (8) مدارس ثانوية بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، تتراوح أعمارهم من 16 إلى 17 سنة بمتوسط عمر يساوي (16.4) سنة وانحراف معياري قدره (0.635) درجة. تمثلت أداوت البحث الحالى في: (1) مقياس الشغف لدى تلاميذ المرحلة الثانوية إعداد الباحثين + (2) مقياس عدم تحمل اللايقين لدى تلاميذ المرحلة الثانوية إعداد الباحثين. استخدم الباحثون المنهج الوصفي، وأفادت النتائج بأن الشغف القهري هو النمط الأكثر انتشارا بين تلاميذ المرحلة الثانوية، كما أن مستوى عدم تحمل اللايقين كان مرتفعًا، وخرج البحث بمجموعة من التوصيات.حظي مفهوم الشغف بالكثير من الاهتمام من قبل الفلاسفة، وانصب هذا الاهتمام على تناول الشغف من منظورين أساسيين، الأول يفترض أن الشغف يستتبع فقدان العقل والسيطرة كما يتضح في كتابات "Plato" (374-429) قبل الميلاد و"Spinoza" (1632-1677)، وقد بنيت هذه الرؤية أن أصل كلمة شغف هي Passio وتعني المعاناة، حيث يصف بعض الفلاسفة أن الأفراد اللاهثين وراء شغفهم هم عبيد له، لأنه يسيطر على عقولهم ويسلبهم الإرادة والتفكير، ويكون هو المحرك الوحيد لإنجاز مهامهم. أما الفريق الآخر من الفلاسفة ومنهم "Dikart" (1596-1650) و "Hegel" (1770-1831) فيرون الشغف صورة إيجابية، ويعتبرونه الدافع والمحرك الرئيس للإنجاز، ويرون أن الأفراد قادرون على التحكم في شغفهم وقادرون على استثماره بالصورة

الكلمات الرئيسية