فاعلية إستراتيجية الشكلية المستندة إلى نظرية العبء المعرفي في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب المرحلة الثانوية

هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية إستراتيجية الشكلية المستندة إلى نظرية العبء المعرفي في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب المرحلة الثانوية ، و أجريت تجربة البحث على عينة من الطلاب بلغ عددهم( 60) طالبًا و طالبة، و تم توزيعهم على مجموعتين بالتساوى، أحدهما مجموعة تجريبية درست باستخدام الإستراتيجية الشكلية، و الأخرى ضابطة درست بالطريقة المعتادة،و تم تطبيق أدوات البحث قبليًا و بعديًا على مجموعتي البحث، و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تم اختبار صحة فروض البحث، و أسفرت نتائج البحث الحالي عما يلي:
• - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطى درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات القراءة الناقدة ككل، لصالح درجات طلاب المجموعة التجريبية".
• "يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار مهارات القراءة الناقدة ككل، لصالح درجات التطبيق البعدى.
تعد القراءة من أهم هذه المهارات اللغوية؛ لما لها من مكانة متميزة، حيث بدأ نزول القرآن الكريم بالدعوة للقراءة وأخذها وسيلة للعلم والمعرفة (سالم الكحالي، 2010: 53)، وعن طريقها نستطيع التعرف على ما لدى الأجيال عبر القرون المختلفة، والاطلاع على ما أنتجوه سواء أكانوا أسلافًا أم معاصرين، وسواء أكانوا منتمين إلى جماعاتنا اللغوية أم لم يكونوا (سام عمار، 2002: 95).