الإسهام النسبي لأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء في التنبؤ بالذكاء الانفعالي والطمأنينة النفسية لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بنى سويف- كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة

المستخلص

استهدف البحث إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، وكل من الذكاء الانفعالي والطمأنينة النفسية، والتعرف على الفروق في أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، والذكاء الانفعالي والطمأنينة النفسية التي تعزى لمتغير النوع، بالإضافة إلى إمكانية التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس (الذكاء الانفعالي)، ومقياس(الطمأنينة النفسية) بمعلومية الدرجة على مقياس (أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء)، ومعرفة التأثيرات البنائية للعلاقات بين متغيرات البحث (أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، الذكاء الانفعالي، الطمأنينة النفسية) لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية، وتكونت عينة البحث من (120) طالبًا وطالبة بمدارس النور من محافظات (الزقازيق، بنى سويف، أسيوط) ممن تراوحت أعمارهم الزمنية بين (14- 18) سنة بمتوسط عمرى (16.17)، وانحراف معياري (1.21)، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، وتمثلت أدوات البحث في: مقياس (أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء)، ومقياس(الذكاء الانفعالي)، ومقياس(الطمأنينة النفسية) وجميعهم من(إعداد: الباحثة)، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والذكاء الانفعالي، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والطمأنينة النفسية، كما أسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائيًا في أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والذكاء الانفعالي والطمأنينة النفسية تعزى لمتغير النوع لصالح الإناث، كما أسفرت نتائج البحث عن أنه يمكن التنبؤ بدرجات الذكاء الانفعالي والطمأنينة النفسية بمعلومية الدرجات على مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، وأسفرت النتائج أيضًا عن وجود تأثيرات بنائية سببية مباشرة وكلية للعلاقات بين متغيرات البحث.
الكلمات المفتاحية: أساليب المعاملة الوالدية – الذكاء الانفعالي– الطمأنينة النفسية– المراهقون ذوو الإعاقة البصرية.

الكلمات الرئيسية