هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على تجارب الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في المرحلة الجامعية، وتجارب أعضاء هيئة التدريس في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية في المرحلة الجامعية وكذلك هدفت إلى اكتشاف التحدّيات التي واجهت الطلبة أنفسهم أو واجهت معلميهم. وقد اعتمدت الدراسة على المراجعة المنهجية لمجموعة من الدراسات وفقًا لمعايير محددة، وهي: أن تكون الدراسات حديثة (من عام 2025 -2021( في مجموعة من قواعد البيانات, وأن تكون الدراسات قائمة على المنهج النوعي, وأن تكون خاصة بالطلاب ذوي الإعاقة الفكرية في المرحلة الجامعية أو معلميهم من أعضاء هيئة التدريس. وحُدّد (8) أبحاث، حيث ركّزت أربعة منها على تجارب الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية وخبراتهم، وركّزت الأربعة الأخرى على خبرات وتجارب أعضاء هيئة التدريس الذين سبق لهم العمل مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بالمرحلة الجامعية، مع وجود دراسة بحثت في تجارب الطرفين وخبراتهم. وأشارت النتائج إلى أهمية بناء علاقات وثيقة مع الطلاب من قِبل أعضاء هيئة التدريس، مع استخدام استراتيجيات ومنهجيات تُركّز على الطالب, وحاجة أعضاء هيئة التدريس إلى التدريب على التعامل مع التنوّع داخل المحاضرات، ومعرفة أساليب التعامل المناسبة لذوي الإعاقة. وأكّدت النتائج عدم وجود خبرة سابقة لدى أعضاء هيئة التدريس في التعامل أو تدريس الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية؛ ونتيجة لذلك أكّد أغلب أعضاء هيئة التدريس حاجتهم إلى الحصول على التدريب، مع أهمية وجود دعم من قِبل جهات الدعم داخل المؤسسة التعليمية.