دراسة لبعض اضطرابات اللغة لدى أطفال الروضة وعلاقتها باضطراب نقص الانتباه المصحوب النشاط الزائد.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية جامعة بنها

المستخلص

يعتبر البحث في مجال اللغة من الموضوعات الهامة في مجال اهتمام التربية الخاصة، إذ ظهر الاهتمام بشكل واضح في بداية الستينات، حيث نال هذا الموضوع اهتمام العلماء والباحثين في البحث عن مهارات اللغة، وعن أسباب حدوث قصور بها سواء كان هذا القصور لأسباب فسيولوجية أو نفسية أو اجتماعية، وعن كيفية علاج هذا القصور، خاصًة وأنه يؤثر سلبًا على حياه الطفل وتواصله مع المجتمع. وتأتي أهمية اكتساب اللغة باعتبارها العامل الحيوي والمهم لعملية التفاعل والتواصل مع الاخرين وباكتسابها يحدث تغيير كبير في عالم الطفل، في ضوء ما يحرزه من تقدم عند حديثه مع الكبار، فهي وسيلة للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا وذواتنا ويظهر التواصل عند صغار الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم منحصرًا عادًة في أغراض الطلب، ولا يتعلمون الكلام، أما البعض الآخر فيتأخر تطور الكلام لديهم إلى ما بعد السنة الثالثة أو الرابعة من أعمارهم تقريبًا، وتظهر اضطرابات النطق والكلام لديهم خاصة بهم ومرتبطة بالمواقف التي تواجههم، ويظهر ذلك من خلال ضعف الحصيلة اللغوية لديهم، كما يصعب عليهم معرفة أن الكلمة لها أكثر من معنى، ويظهر لديهم خلط للضمائر وتمثل صعوبات المهارات اللغوية الكلامية عند طفل الأوتيزم أنه لا يتمكن من تنمية وتطوير القدرة علي الكلام المفيد، وهذا يعني أنه لا يستطيع إخراج أصوات يمكن أن تشكل في مجملها كلمات ذات معني، ويعاني من مشكلات تواصلية عديدة حتي أن محاولاته للتواصل غير اللفظي تكون معدومة أحيانًا، وأن القليل من الأطفال ذوي اضطراب الأوتيزم يتمكنون من تنمية وتطوير القدرة علي الكلام وقدرتهم علي الكلام تتصف ببعض الصفات وهي ( المصاداه – اللغة المجازية – استخدام الضمائر عكسيًا)

الكلمات الرئيسية