بناء خوارزميات للذكاء الاصطناعي حول الإساءة والعنف الأسري الموجهة نحو ذوي الإعاقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية

2 مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، خميس مشيط.

3 برنامج الأمان الأسري الوطني برئاسة الشؤون الصحية للحرس الوطني

4 مركز سمت للإرشاد النفسي والأسري.

5 مدينة الملك سعود الطبية، الرياض، المملكة العربية السعودية.

10.21608/jfeb.2025.421734.2229

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تحليل وعي الأسر، والمؤسسات، والمهنيين تجاه العنف الأسري الموجَّه للأطفال ذوي الإعاقة، واستكشاف إمكانات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر وبناء قواعد بيانات داعمة للحماية المستدامة. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال زيارات ميدانية لمراكز متخصصة، ومقابلات مع خبراء صحيين واجتماعيين، إضافة إلى استطلاعات للرأي شملت (31) أسرة، و(27) مؤسسة تأهيلية، و(24) من المختصين في مجالي الصحة والتقنية.
تتمثل مشكلة البحث في استمرار تعرض الأطفال ذوي الإعاقة للعنف والإهمال رغم التطورات التشريعية ورؤية المملكة 2030، نتيجة قصور الوعي الأسري، وضعف التنسيق المؤسسي، ونقص البيانات الموثوقة، إلى جانب محدودية استثمار الحلول الرقمية الحديثة.
كشفت النتائج عن تباين واضح في مستوى الوعي؛ إذ أظهرت 71% من الأسر معرفة بأنواع العنف، بينما افتقرت 81% منها إلى إشراك الأبناء في برامج وقائية. كما وفرت 77.8% من المؤسسات أنشطة توعوية وتدريبية، في حين بقيت فجوات في مجال الشراكات والدعم النفسي. وأقر 75% من المهنيين بالدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالعنف ورصده.
توصي الدراسة بتعزيز التثقيف الأسري، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي لرصد وتحليل حالات العنف، وتكثيف البرامج التدريبية للأسر والمهنيين، وتطوير استراتيجيات وطنية شاملة توظف التقنيات الحديثة لتعزيز الوقاية والحماية، بما ينسجم مع تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو مجتمع أكثر شمولًا وعدلًا.

الكلمات الرئيسية